شعر بدغدغة في صدره، كأن يَرَقَة حَبَتْ بين ضلوعه بأرجلها
الدقيقة. استكانت الدغدغةُ بُرْهَة، ثم عادت كَرَفْرَفَة أجنحة رقيقة،
كَما الفَراشة تتسلل من شرنقتها، تسللت روحه من بين ضلوعه وحلقت فوقه، سابحة في الفضاء، تنظر إلى حيث يَرْبُض، حيث
مسرح حياته.
There are no reviews yet.