في صالون العقاد كانت لنا أيام لا- أنيس منصور
د.ك6.000
كان العقاد يصدمني أيضا فقد كان يدين بفلسفة غير التي أدين بها ، فأنا صاحب قلب وهو صاحب عقل ، أنا أنبهر وهو يضيء أنا أتغني وهو يخطب ولا أعرف كيف صدمني العقاد حبي الوجداني للفلاسفة. أما هو فكان صاحب عقل كبير وكنت صاحب قلب صغير . كنت أمسك في يدي شمعة أما هو فيمسك النجوم والشموس . في كتاب “في صالون العقاد كانت لنا أيام ” يروي لنا الكاتب الكبير أنيس منصور الكثير من القصص والحكايات النادرة التي دارت بین العقاد وضيوفه ، فقد كان أنيس أحد مريدي العقاد للدرجة التي جعلته يقول : عندما انتقلت من المنصورة إلى القاهرة التحقت بجامعتين في آن واحد جامعة القاهرة : وجامعة العقاد ، وكانت جامعة العقاد في وجهة نظره أقرب ، وأعمق ، وأعظم . ويأتي هذا الكتاب ممثلا لكل العقول والضمائر والأفكار الراقية التي احتشد بها صالون العقاد في شهادة تاريخية دينية فلسفية للأجيال . ينقلها لنا أنيس منصور بقلمه الساحر لتمثل كتابا من أهم الكتب في تاريخنا المعاصر .
There are no reviews yet.