وقف في شارع الحمراء في بيروت يتلفت ويدس يده بين لحظة وأخري في جيبه حيث الألف ليرة. بحار أعزب عاش عمره سواحاً بين الموانئ يضع قدمه أياماً علي البر ليعود فيتغرب شهوراً تائهاً حتي ليصبح نقطة عائمة في زرقة بلا حدود لا يربطه بعالم البشر إلا صوت الترانزستور الصغير المعلق علي كتفه أو عجيج ركاب الباخرة السكاري أخر الليل
There are no reviews yet.