الحداثة المتجدّدة نحو مجتمعات أكثر إنسانية – ألان تورين – ترجمة: جلال بدلة
د.ك5.000
يتصدّى المؤلّف للنظريات التي تختزل المجتمعات الحديثة إلى مجرّد مجتمعات اقتصادية أو ثقافية أو استهلاكية، ويرفض كل حتمية تقيّد السلوك الإنساني بقوانين ثابتة بما في ذلك القوانين الثقافية. الكتاب محاولةٌ لتبيان ما يُشكِّل خاصية الحداثة، أي الإبداعية البشرية أو التاريخ. فما يُميّز مجتمعنا المعاصر هو التفطّن إلى هذه الخاصيّة، الذي أسفر عن حداثة يدعوها «الحداثة الفائقة» التي وعت شرطها الإبداعي والتاريخي، إضافة إلى ما خلّفته من دمار ومجازر جماعية وعرقية. هذا «الوعي التام والمباشر» هو ما يَسِمُ مجتمعات الحداثة الفائقة. يدعونا ألان تورين إلى الانطلاق من جديد من فكرة الحداثة من أجل التفكير في عصرنا ضدّ نظام اقتصادي شرس يهدِّد بالإجهاز على العلوم الاجتماعية. ويُعيد بناء تصوِّر عن ذاك الإنسان القادر على تغيير بيئته الاجتماعية وحتّى شرطه الإنساني انطلاقاً من ممارسة الإرادة وتجربتها. «أهمّ كُتبي على الإطلاق» ألان تورين عالم اجتماع فرنسي ذو شهرة عالمية. نشر خلال نصف قرن من مساره المهني نحو أربعين مؤلَّفاً. صدر له عن دار الساقي: “ما هي الديمقراطية؟”.
There are no reviews yet.