الكرد السوريون والحراك الديمقراطي – فاروق حجي مصطفى
د.ك4.000
يتناول الكتاب مسيرة الحركة الكردية وعلاقتها مع القوى السورية الديمقراطية منذ نشأة أول تنظيم سياسي كردي (صيف 1957) حتى مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية – زمن صدور الكتاب -. وفي الكتاب يحرص المؤلف على إظهار شغف الحركة الكردية بانخراطها في القضايا الوطنية السورية إلى جانب القضية الكردية الأساسية، متمثلة في إعادة الاعتبار للكُرد، وذلك عبر تأمين حقوقهم المشروعة. وعلى هذا، يضيء الكتاب مرحلتين من تاريخ الكرد سياسياً، قبل الثورة، وبعدها، وقد تحرى مؤلفه عن مدى إمكانية قيام شراكة حقيقية وبناء دولة المواطنة الحقة التي سوف تحققها الثورة السورية الراهنة، مُعرجاً بحديثه عن حالة الحركة الكردية والدور الذي لعبه الكرد في الحراك الديمقراطي، في مقاربة للمشهد السياسي السوري، “… بعد استلام البعث للسلطة، وكيف أن هذه السلطة جردت القوى الكردية من البعد السياسي السوري، وذلك عبر دفعها نحو البوتقة الكردية، وقطع كل منافذ التواصل مع شقيقاتها من القوى السياسية والديمقراطية السورية إلى حد لم يبق أمام الكرد، غير الشيوعيين، والذين هم أيضاً أخفقوا في تحقيق انتقال القوى الكردية من كونها قوى تنشط وتتحرك كردياً، إلى قوى يسمح لها الحركة والفاعلية عبر طول سوريا وعرضها…”. وفي هذا السياق يتحرى المؤلف مستقبل الحركة الكردية في سوريا، ثم يفند (إعلان دمشق) وما بعد إعلان دمشق، وعوائق الحوار الداخلي، وحقوق الكرد في المرحلة الراهنة، والتباين في الرؤى حول الثورة السورية، والعلاقة مع المجلس الوطني السوري… وأشياء أخرى.
There are no reviews yet.