بيت الدمية – هنريك أبسن

د.ك1.250

غير متوفر في المخزون

عندما تنتهي أيها القارئ من قراءة هذه المسرحية، ستجد أن آخر ما يُسمع على خشبة المسرح هو صوت الباب الخارجي الذي تصفقه مسز «نورا هيلمر» خلفها وهي تغادر بيت الزوجية بعد أن أيقنت أنه لم يكن سوى «بيت الدمية» وأنها لم تكن فيه سوى «دمية» يقتنيها زوجها «نورفالد هيلمر». عندما تتخيل الباب وهو يُصفق على المسرح، عليك أن تتذكر أن هذا الصفق الذي دوى على المسرح في عام 1879، عندما مثلت المسرحية لأول مرة في كوبنهاجن عاصمة الدنمارك، إنما هو يصفق تردد صداه في جميع أنحاء أوروبا، وكان له أثر ورد فعل بالغان. لم تكن تلك أولى مسرحيات أبسن، ولكنها كانت المسرحية التي جلبت له الشهرة والصيت البعيد، والتي جعلت منه كاتباً مسرحياً عالمياً. فقد أشتد حولها الجدل، وتهافتت الفرق التمثيلية على أدائها. وكان معظم الجدل الذي ثار حولها منطوياً على هجوم على أبسن. لقد ثار النقاد على ذلك الكاتب المسرحي الذي قدم لهم، في شخص «نورا»، زوجة تكافح في سبيل استقلالها وحريتها ومساواتها بالرجل.

Brands:

Customers reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “بيت الدمية – هنريك أبسن”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مكتبة جليس

Search for products

Back to Top
Product has been added to your cart