سوق العالم العربي الاستفادة من قدرة 350 مليون مستهلك – فيجاي ماهاجان

انطلقت في رحلة خاصة – رحلتي – مقتدياً بالرحالة المغربي العظيم ابن بطوطة ، لأكتشف المزيد عن العالم العربي من خلال أسواقه ومستهلكيه ، وسافرت منذ منتصف العام 2008 حتى نهاية العام 2010 إلى معظم الدول الأعضاء في الجامعة العربية باستثناء أربع منها ، وقمت بعشرات الزيارات إلى الأسواق ، والتقيت أو تحدثت إلى مئات الأشخاص من مقابلات مع مديرين بارزين ورجال أعمال في مكاتب شركائهم ، إلى أحاديث عادية مع متسوقين دائمين في ممرات محلات البقالة ، حثني كل ما رأيته وكل من التقيت بهم على تجاهل نسخة الإعلام الأميركي عن العالم العربي ورؤيته على حقيقته ، وإلغاء فكرة أن العالم العربي معزول عن باقي السوق العالمية ،  وإيضاح أنهم يتصرفون وفقاً للحاجات والرغبات نفسها التي تحرك المستهلكين في كل مكان آخر في العالم . باختصار ، أثبتوا لي بما لا يدع مجالاً للشك مدى ترابط المنطقة وسوقها مع العالم حقاً .