معبد الفجر – يوكيو ميشيما

د.ك5.500

متوفر في المخزون

الرواية تحكي أن عجوزًا في اليوم الخامس من الشهر الحادي عشر من عام جوكان، السابع عشر (875 ميلادية)، تجمع المسؤولون والعامة للقيام باحتفال حسبما جرى العرف، وقد كانت الشمس متألقة في حوالي الظهيرة، وكانت السماء صافية وجميلة كأبدع ما يكون الجمال، وفيما النظارة يتطلعون عالياً إلى قمة الجبل، شاهدوا امرأتين جميلتين ترتديان ثياباً بيضاء، وهما ترقصان معاً، لقد كانتا تمضيان معاً على ارتفاع يزيد عن قدم فوق القمة، وقد شاهد ذلك كل سكان المنطقة. لم يكن من الغريب أن تحدث مثل هذه الأوهام البصرية، في جبل فوجي، في يوم جميل، ذلك أنه غالباً ما يثير في النفوس أوهاماً عديدة، وفي مرات كثيرة تتحول ريح هادئة عند سطح الجبل المنحدر إلى هبة قوية عند القمة، حاملة غمامة ثلجية إلى السماء الزرقاء، وربما كان هذا الغبار الثلجي هو الذي لاح في هيئة امرأتين لعيون أبناء المنطقة، كان فوجي بارداً وواثقاً بنفسه، غير أنه سمح من خلال ثقفته الباردة وبياضه بكل الصور الخيالية الممكنة. كان تناهياً ولا تناهياً في آن واحد.. ومن المحتمل تماماً أن جملتين ترتديان ملابس بيضاء قد رقصتا هناك. وبالإضافة إلى ذلك فقد اجتذبت “هوندا” الحقيقة القائلة بأن الروح التي تتخذ من قرار “سينجين” مستقراً لها، هي ربة تدعى “كونوهانا ساكويا”. يجذب “يوكيو ميشيما” بتلقائية مدهشة القارئ إلى عوالم الشرق الأقصى بسحره الرائع، وبغموضه الذي يثير الإعجاب. صنعة روائية يكتنفها حس عجيب من الفلسفة والوصف والإبداع الإنساني تتيح الانفتاح الفكري على حضارة ذلك البلد، وعلى عاداته ومعتقداته وعلى سيرورته الاجتماعية والفكرية. رواية تجسد حصيلة فلسفة الوجود الإنساني المتمثل مفكرة التناسخ. هكذا يجد هوندا البطل المحوري في معبر الفجر نفسه، رهينة فكرة تناسخ الأرواح فهو البطل الأول لنفسه، وينطلق في هذه الرواية مع دور من أدوار حياته الجديدة.

Buy it now
Brands:

Customers reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “معبد الفجر – يوكيو ميشيما”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مكتبة جليس

Search for products

Back to Top
Product has been added to your cart