القاهرة ومافيها حكايات ، أمكنة ، أزمنة – مكاوي سعيد
د.ك4.500
جاردن سيتي كانت موضعا قديما مغمورا بهاء النيل ، حوله السلطان الناصر محمد بن قلاوون إلى ميدان سمي بالميدان الناصري ، وغرس فيه الأشجار وافتتحه سنة 718 هجرية أو عام 1318 ميلادية. ثم عرفت أيضا بجزيرة أروى ، ويذكر المقريزي أنها كانت تعرف بالجزيرة الوسطى ، لوقوعها بين الروضة وبولاق والقاهرة والجيزة . كانت مياه النيل تمر بين جزيرة العبيط ” منطقة جاردن سيتي” الآن وباب اللوق ، وكان بها القصر العالي الذي بناه إبراهيم باشا بان محمد علي في 1820 وفي عام 1828 أمر إبراهيم باشا كاتب الخزينة علي أفندي بإزالة الكيمان الموجودة بين القصر العالي بمنطقة جاردن سيتي والقاهرة المعروفة بتل العقارب ومساحتها حوالي ثلاثة فدادين ، فأزيلت في 393 يوما ، كما أزيلت التلال الواقعة بين الناصرية والقصر العالي ، ومساحتها 38 فدانا ، وغرس بها أشجار زيتون ، وانتهى العمل في يناير 1830. عندما تولى الخديوي إسماعيل حكم مصر أمر بردمها ، واشترى كل المنطقة بما فيها من أبنية وبيوت ، تمهيدا لبناء سراي الإسماعيلية الكبرى ، ومكانها من بداية قصر العيني حتى حدود قصر الدوبارة سراي الإسماعيلية الصغرى في منطقة قصر الدوبارة ومكانها مجمع التحرير حاليا. إذا رغبت في قراءة المزيد والمزيد من القاهرة وما فيها ولازم تعني كتاب مكاوي سعيد ، ستقرأ فيها معلومات مثيرة ومهمة عن تاريخ كل حي من أحياء القاهرة ، وناويه احداث شهدتها العاصمة ومنطقة وسط البلد.
There are no reviews yet.