ثورة الأرض – جوزيه ساراماغو

يربح جوان المنحوس ذراعا لها دخان غير مرئي على كتف فاوستينا ، التي لا تسمع شيئا ولا تشعر به ، لكنها تشرع بمرح في غناء لحن لرقصة قديمة ، إنه الجزء الخاص بها في الكورال ، نتذكر الزمن الذي كانت فيه تراقص زوجها جوان المتوفي منذ ثلاث سنوات ، اقلبشرح في جنة الخلده ، هذا حكم قاو سنينة الخاطئ الذي لن تستطيع معرفته . وناظرين من أعلى نقطة ، بمحاذاة الحدأة ، نستطيع أن نرى أوجوستو بينيو الذي مات مع بغلته ذات ليلة في موسم الزرع ، وخلفه ، ربما ممسكة به ، زوجته ئثيبريانا، وأيضا الحارس جوزيه كالميدو القادم من أراض أخرى ومرتدية ملابس مدنية ، وآخرون لا نعرف لهم اسمة ، لكن نعرف حياتهم . يسيرون جميعا ، الأحياء والأموات وأمامهم ، متقافزاً والعطريق ممهد له ، يسير الكلب ثابت فكيف يغيب في يوم أمامي كيوم الثورة .