by مكتبة جليس
كل الأسماء – جوزيه ساراماغو
د.ك3.500
متوفر في المخزون
ليس من العدل على أي حال تناسي مصاعب الأحياء ، فما هو أكثر من صحيح ومعروف أن الموت ، سواء لعدم كفاءة أصيلة فيه ، أو لسوء نية مبيتة عبر التجربة ، لا يختار ضحاياه بما يتفق مع مدة حياتهم التي عاشوها ، وهو سلوك ، نقول ذلك بين قوسين ، انتهي به المطاف ، إذا ما صدقنا كلام المراجع الفلسفية والدينية المتعددة التي تعرضت للموضوع ، إلى أن يبعث في الكائن البشري ، بصورة انعكاسية ، وعبر سبيل مختلفة ومتناقضة أحيانا ، تأثيرة غريبة من التصعيد الذهني للخوف الطبيعي من الموت . ولكن ، لا يمكن اتهام الموت أبدأ بانه ترك عجوزة منسية بصورة غير محدودة في الدنيا ، لمجرد أن بصير في كل يوم أكثر شيخوخة ، دون أي استحقاق معروف او سبب ظاهر للعيان .
There are no reviews yet.